حزب أحرار يشارك في فعالية “أيام الليبرالية الدولية” في لاهاي

شارك حزب أحرار – الحزب الليبرالي السوري، ممثّلًا برئيسه بسام القوتلي ونائبة الرئيس رفيف جويجاتي، في فعالية أيام الليبرالية الدولية التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية بين 21 و23 نوفمبر 2025، بمشاركة عشرات الأحزاب والمنظمات الليبرالية من مختلف أنحاء العالم.

وجاء حضور الحزب تتويجًا لدوره المتنامي داخل الأسرة الليبرالية الدولية، وحرصه على نقل صوت السوريّات والسوريين الساعين إلى الحرية والديمقراطية، وعلى تعزيز حضور القوى الديمقراطية السورية في المحافل السياسية العالمية.

نقاشات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان

شهدت الفعالية سلسلة من الجلسات المتخصصة حول مستقبل الديمقراطية، وأمن المجتمعات، وحقوق الإنسان، والمساواة الجندرية، إضافة إلى تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية على الحركات الليبرالية عبر العالم. وقد أتاحت الجلسات حوارًا مفتوحًا بين المشاركات والمشاركين من مختلف القارات حول سُبل حماية القيم الليبرالية في ظل تصاعد الشعبوية وتراجع الحريات.

وخلال اللقاءات الثنائية التي عُقدت على هامش الفعالية، ناقش وفد الحزب مع ممثلات وممثلي الأحزاب الصديقة آليات دعم مبادرات بناء السلام في سوريا، وتعزيز مشاركة النساء والشباب في الحياة السياسية، إضافة إلى أهمية تبنّي نهج ليبرالي قائم على العدالة والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات.

القوتلي: “نحمل مسؤولية إيصال صوت مجتمع يؤمن بالحرية رغم الألم”

وقال بسام القوتلي في تصريح خلال مشاركته إن الوجود السوري في هذه المحافل الدولية “حق ومسؤولية في آن واحد”. وأضاف:
“نحن نمثل مجتمعًا يؤمن بالحرية رغم كل الألم. مشاركتنا في أيام الليبرالية الدولية فرصة لضمان أن تكون رؤية السوريين والسوريات لمستقبل ديمقراطي وواضح جزءًا من النقاش العالمي.”

تعزيز حضور الليبرالية السورية عالميًا

يواصل حزب أحرار جهوده لتعميق التعاون مع الأحزاب الليبرالية الدولية، بما يعزّز الحضور السوري في المؤسسات العابرة للحدود ويعيد التأكيد على أن مستقبل سوريا يجب أن يُبنى على قيم الديمقراطية، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان دون أي تمييز على أساس النوع الاجتماعي أو الخلفية السياسية أو الانتماء المجتمعي أو المذهبي أو الإثني.

وتأتي مشاركة الحزب في فعالية الليبرالية الدولية ضمن مسار أوسع يعمل على ربط النضال السوري من أجل الحرية بالحركة الليبرالية العالمية، وتبادل الخبرات حول سُبل بناء المؤسسات الديمقراطية في سياقات ما بعد النزاعات.

شارك هذا الخبر

أخبار ذات صلة