يتابع أحرار – الحزب الليبرالي السوري بقلق بالغ المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الوضع الراهن غير قابل للحياة. يرى الحزب أن استمرار الحرب والدمار يخدم فقط القوى المتطرفة في المنطقة، ويؤدي إلى منع تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأصدر الحزب اليوم الثاني من نيسان بيانا اقترح فيه إقامة دولة واحدة تجمع اليهود والفلسطينيين، ينتفي فيها التمييز العنصري على أساس عرقي أو ديني، واعتبر أن مشاريع بناء الدول القومية في المنطقة أثبتت فشلها في تحقيق السلام والاستقرار.
وجاء في بيان الحزب، أن حلّ الدولة الواحدة كفيل بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، ورأى أن هذا يتطلب تغييرات جذرية في السياسات والقوانين المعمول بها حاليا، واقترح إنشاء برلمان من غرفتين “تشكيل برلمان يضمن تمثيلا عادلا لجميع المجموعات العرقية والدينية، بحيث تمثل الغرفة الأولى المواطنين على أساس عددي، فتضمن تمثيل جميع المواطنين بشكل عادل ومتساو، في حين تنقسم الغرفة الثانية بالتساوي بين المواطنين الفلسطينيين واليهود”.
وأكد بيان حزب أحرار على ضرورة استعادة سوريا الجولان المحتل ونزع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل.
