خلال العقود الأخيرة فشلت الدولة السورية في إدارة ملف التعليم وعملت على أدلجته؛ ما أدى الي تخريج أعداد كبيرة من الطلاب من دون مؤهلات كافية تساعدهم على المساهمة الفعالة في الاقتصاد. وقد أضاف الدمار الشامل للبنى التحتية خلال العقد الأخير إلى ذلك الفشل مزيداً من الأعباء. كما تعاني مؤسّسات الدولة السورية من شح في الموارد ومن الفساد في شتى المجالات.
يعتقد أحرار – الحزب الليبرالي السوري، أن النظام التعليمي بحاجة لإعادة نظر كاملة في آلياته وإدارته، ويدعم الحزب:
1- سياسة تعليمية تستند إلى حقوق الإنسان، وتراعي قيم الحريّة الفرديّة، والمساواة بين الأفراد والفئات الاجتماعيّة، والمكونات العرقية والدينيّة؛ بما يدعم تحقيق العدالة الاجتماعيّة وحقوق المواطنة.
2- يدعم حزب أحرار سياسات تعليميّة توفر فرص التعليم والتأهيل بشكل متساو أمام الإناث والذكور.
3- تحدد الدولة ميزانية -لا تقل عن 7 % من الناتج المحلّي الإجمالي – مخصصة لقطاع التعليم، وتأهيل الكوادر التدريسية، وما لا يقل عن 3 % للبحث العلمي في المؤسسات التعليمية.
4- تقديم دعم مخصص للطلاب في المرحلتين الأساسية والمتوسّطة، ويتم تقديم الدعم إلى كل عائلة بحسب عدد الأطفال في سن الدراسة، ويمكن أن يجري تقديم الدعم عبر قسائم يمكن للعائلات المستهدفة استخدام تلك القسائم لدى الجهات التعليمية المرخصة.
5- يقدّم دعم مخصص للطلاب المتميزين في مرحلة التعليم الجامعي والعالي، والتركيز على الاختصاصات الاستراتيجيّة والعلوم الأساسية.
6- يقدّم الدعم للجامعات حسب معايير التميز يتم وضعها؛ على أن تتضمّن تلك المعايير العناية باختصاصات استراتيجية تتعلّق بالإنتاج، ويمكين أن يكون “تمكين الفئات الضعيفة من التحصيل العلمي” من بين تلك المعايير.
7- تسن الدولة التشريعات اللّازمة لتأمين سياسة إقراض للطلّاب في المرحلتين الثانوية والجامعية والدراسات العليا، لتضمن عدالتها وكفاءة توزيعها ودورها الاجتماعي غير الربحي.
8- تضع الدولة الضوابط اللازمة ومعايير الحد الأدنى التي على جميع مقدمي الخدمة الالتزام بها لضمان جودة التعليم. وتقوم الدولة -بالتعاون مع بنى الحوكمة المحلّيّة- بالرقابة المطلوبة.
9- تؤسس الدولة نظاماً الكترونيّاً موحداً لمتابعة كل نواحي التقدّم العلمي للطلّاب.
10- ضرورة تحديث أساليب التعليم واعتماد آليات جديدة لتقديمه بما فيه التعليم عن بعد، بما يتوافق مع ضرورات العصر وتخفيض الكلف.
11- تتبنى الدولة سياسات تعليم وتكوين مهني ووظيفي تضمن من خلالها اكتساب الطالب الخبرات العملية اللازمة في سوق العمل بمشاركة كاملة مع القطاع الخاص.
12- التعليم إلزامي حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي (الصف التاسع).
13- تحرير المجالس العلمية للجامعات، بما فيها سياسات قبول الطلاب.
14- يمكن تقديم الخدمات التعليمية للمراحل ما قبل التعليم العالي وفق ثلاث خيارات:
iii. التعليم الخاص: تقدمه مؤسسات ربحية.
15- يمكن تقديم الخدمات التعليمية لمرحلة التعليم العالي وفق ثلاث خيارات:
iii. التعليم الخاص: تقدمه مؤسسات ربحية.
16- تخضع المدارس للسلطات المحلية تعليماً وإشرافاً، ضمن ضوابط عامة تضعها الدولة لضمان جودة التعليم ووصول الطلاب إلى الجامعات.
17- تكون مناهج التعليم حرة في سورية، بالتالي تعتمد بنى الحوكمة المحلية المناهج التي ترغب بتدريسها، بما فيها استخدام اللغة أو اللغات التي تراها مناسبة في مواد التعليم، مع الأخذ بضرورة تعليم اللغات الرسمية، واللغات الوطنية في المناطق التي تتحدث بها.
18- يمنع خطاب الكراهية والتفوق القومي أو الديني من المناهج.
19- تقوم الدولة بتقديم الدعم اللازم لمن يرغب من بنى الجوكمة المحلية لوضع المناهج المناسبة.
20- يتم تشجيع وجود كليات متخصصة تعلم اللغات والثقافات السورية المختلفة.
حزب سياسي للمواطنين السوريين يجمعهم القيم والأهداف والرؤى المشتركة، ويسعى إلى تحقيقها بالطرق السلمية.
يتبنى الحزب الليبرالي قيم الديمقراطية الليبرالية ويؤمن قبل كل شيء بحق الفرد في الحريات والسعي وراء السعادة.